كتب مصطفى أبو سليم كتاب عنوانه ثورة المهمشين لتطوير التعليم وعندما تصفحت الكتاب وقرأت ما به وجدته فريداً من نوعه لا من حيث الأسلوب او أى شىء يتبع لأى كاتب وإنما كان فريداً فى صفحاته وما بها من سطور حقيقية من يكذبها فهو كاذب .
وعندما ذهبت للبحث فى الأدباء والسياسين عن اسمه فلم أجده ووجدته طالب فى الفرقة الرابعة من كلية الحقوق , طالب يطالب بتغير واقع أولاده وجيرانه وأصحابه وبلده لحياة أفضل رافعـاً شعار العلم من أجل حيـاة أفضل .
كتاب ثورة المهمشين لتطوير التعليم رصد وبكل امانة احداث ومشاهد المسرحية الهزلية التى تحدث دائمـاً معنا جميعاً ومنا من يضحك عليها ومنا من يحزن عليها وينزعج لما هو واقع فى العملية التعليمية .
وأوضح لنا الكنز المفقود الذى لا يتطلب عناء وشقاء للتنقيب عنه وإنما هو موجود بالفعل امام أعيننا ولكن لا نلقى عليه أى إهتمام إنه التعليم الفنى الذى من الممكن أن يكون سبباً رئيسياً فى تقدم بلادنا دائماً إلى الأمام وقد وضح حلولاً وإقتراحات لكيفية إستغلاله الإستغلال الأمثل .
وأشار أيضاً إلى البحث العلمى الذى أصبح مهملاً بدرجة تثير الضحك , البحث العلمى الذى هو من المفترض ان يكون أساس الدولة فى كل المجالات وان يكون الداعم الرئيسى لكل إحتياجاتها لكـى تصبح دولة متقدمة , وبما اننا أمة بطبيعتها ولادة للعلماء فيجب علينا أن نهتم بهم ونوفر لهم كل الرعاية والإهتمام والوضع الإجتماعى المرموق , وتوفير المبالغ التى تنفق على البحث العلمى مثل تدعيم لاعبى الكرة والفنانين والذى أصبح إهتمام رجال الأعمال منصب عليهم بدرجة كبيرة وقلصوا إهتمامهم بقضية العلم فى إنشاء مؤسسات علمية خاصة تهدف إلى الربح فى المقام الأول فأين المؤسسات العلمية التى لا تهدف إلى الربح ولكنها ترفع شعار الإهتمام بالعلم من أجل حياة أفضل .
وتحدث عن مشهد الدموع المتكرر الذى لم ينته بعد انه الثانوية العامة ومكتب التنسيق مأساة كل أسرة مصرية والسبب فى إطفاء سعادتهم وتحطيم حلمهم , مكتب التنسيق الذى دائماً يعشق المعارضة فهو دائماً وأبداً يدرك مصلحتك ومستقبلك أفضل منك وينظر لك نظرة مستقبلية لا تستطيع انت رؤيتها .
وعرض أيضاً بكل أمانة دور البيت المصرى الذى لا نغفل جميعاً ان تقصيره واضح فى هذه المنظومة حيث الأم وعدم تنشئتها لجيل سوى بسبب تعليمها القاصر أو أميتها والأب بإنشغاله دائماً وإعتماده على الدروس الخصوصية ونسى دوره فى تعليم المثل والقيم والمبادىء وغرس اشياء لابد منها فى أبنائه وهى روح النقد والمشاركة السياسية
وتحديد الهدف والقراءة منذ الصغر الذى لم يهتم بها أحد وتناسوا دور الكتاب فى الثقافة والمعرفة والتزود بالمعلومات وأصبح الطالب لا يهتم إلا بالكتب الدراسية
ولا ننسى الأكذوبة التى شارك فيها المجتمع بأكمله وهى ان هناك كليات قمة وكليات قاع .
وبعد أن سعدت بما ورد فى الكتاب من الأمل والتفاؤل لعهد جديد للعملية التعليمية فى مصر أتمنى من المسئولين تدبر هذه الأفكار وتفحصها جيداً حتى نخرج من عصر الظلام الذى عانقنا كثيراً حيث أن العلم هو سبيلنا الوحيد للتقدم والرقى .
وعندما ذهبت للبحث فى الأدباء والسياسين عن اسمه فلم أجده ووجدته طالب فى الفرقة الرابعة من كلية الحقوق , طالب يطالب بتغير واقع أولاده وجيرانه وأصحابه وبلده لحياة أفضل رافعـاً شعار العلم من أجل حيـاة أفضل .
كتاب ثورة المهمشين لتطوير التعليم رصد وبكل امانة احداث ومشاهد المسرحية الهزلية التى تحدث دائمـاً معنا جميعاً ومنا من يضحك عليها ومنا من يحزن عليها وينزعج لما هو واقع فى العملية التعليمية .
وأوضح لنا الكنز المفقود الذى لا يتطلب عناء وشقاء للتنقيب عنه وإنما هو موجود بالفعل امام أعيننا ولكن لا نلقى عليه أى إهتمام إنه التعليم الفنى الذى من الممكن أن يكون سبباً رئيسياً فى تقدم بلادنا دائماً إلى الأمام وقد وضح حلولاً وإقتراحات لكيفية إستغلاله الإستغلال الأمثل .
وأشار أيضاً إلى البحث العلمى الذى أصبح مهملاً بدرجة تثير الضحك , البحث العلمى الذى هو من المفترض ان يكون أساس الدولة فى كل المجالات وان يكون الداعم الرئيسى لكل إحتياجاتها لكـى تصبح دولة متقدمة , وبما اننا أمة بطبيعتها ولادة للعلماء فيجب علينا أن نهتم بهم ونوفر لهم كل الرعاية والإهتمام والوضع الإجتماعى المرموق , وتوفير المبالغ التى تنفق على البحث العلمى مثل تدعيم لاعبى الكرة والفنانين والذى أصبح إهتمام رجال الأعمال منصب عليهم بدرجة كبيرة وقلصوا إهتمامهم بقضية العلم فى إنشاء مؤسسات علمية خاصة تهدف إلى الربح فى المقام الأول فأين المؤسسات العلمية التى لا تهدف إلى الربح ولكنها ترفع شعار الإهتمام بالعلم من أجل حياة أفضل .
وتحدث عن مشهد الدموع المتكرر الذى لم ينته بعد انه الثانوية العامة ومكتب التنسيق مأساة كل أسرة مصرية والسبب فى إطفاء سعادتهم وتحطيم حلمهم , مكتب التنسيق الذى دائماً يعشق المعارضة فهو دائماً وأبداً يدرك مصلحتك ومستقبلك أفضل منك وينظر لك نظرة مستقبلية لا تستطيع انت رؤيتها .
وعرض أيضاً بكل أمانة دور البيت المصرى الذى لا نغفل جميعاً ان تقصيره واضح فى هذه المنظومة حيث الأم وعدم تنشئتها لجيل سوى بسبب تعليمها القاصر أو أميتها والأب بإنشغاله دائماً وإعتماده على الدروس الخصوصية ونسى دوره فى تعليم المثل والقيم والمبادىء وغرس اشياء لابد منها فى أبنائه وهى روح النقد والمشاركة السياسية
وتحديد الهدف والقراءة منذ الصغر الذى لم يهتم بها أحد وتناسوا دور الكتاب فى الثقافة والمعرفة والتزود بالمعلومات وأصبح الطالب لا يهتم إلا بالكتب الدراسية
ولا ننسى الأكذوبة التى شارك فيها المجتمع بأكمله وهى ان هناك كليات قمة وكليات قاع .
وبعد أن سعدت بما ورد فى الكتاب من الأمل والتفاؤل لعهد جديد للعملية التعليمية فى مصر أتمنى من المسئولين تدبر هذه الأفكار وتفحصها جيداً حتى نخرج من عصر الظلام الذى عانقنا كثيراً حيث أن العلم هو سبيلنا الوحيد للتقدم والرقى .
كتبت المقالة دى بتاريخ 7 / 11 / 2010
فى منتديات شبكة إجتماع