حين تشعر بأن التاريخ لم يعد به حيزاً لكتابة ما سيحدث غداً ..
وفجأة تتلقى دعوة تُخبرك بحملة التدوين اليومى , وتظل يوماً كاملاً تفكر بشأنها وماذا ستكتب فيها !!
تعترف بعدم مقدرتك على مواظبة التدوين اليومى , لكن بعدها بلحظات تتذكر
العام الماضى وحزنك على ضياع فرصة إنتظامك فى هذه الحملة.
فتقرر البدء والتجربة ,, فهى رائعة من كل الجوانب , حيث إبتكار أفكار جديدة
والتعرف على مدونيين أكثر , الغوص فى أفكار الآخرين والتحليق معهم بين عنواين
التدوينات.
لم استطع كتابة أول تدوينة فى ميعادها , حاولت كثيراً لكن إنشغالى بقراءة
الوضع الحالى فى مصر , جعلنى أكثر تشائم .. وكنت على وشك أن أضفى هذا التشاؤم على
التدوينة الأولى ولكنى قررت ألا أكتبها.
وتراجعت اليوم وقررت مُجدداً أن أكتب ما أشعر به .. على الأقل أشارك الأخرين تخوفى مما سيحدث قريباً , أشعر أن مصر بنت صغيرة حافية تمشى فى أرض تملؤها الأشواك , والكل ينتظر خروجها دون جروح ولا أحد يساعدها ولا أحد يضحى من أجلها , أخشى أن يكون تدويننا الفترة القادمة عبارة عن صور لأرواح تسمو إلى خالقها , ودماء تسيل على الأسفلت.
لا أريد كتابة تفاصيل عن الوضع الحالى , فالكل يعلم اننا فى مرحلة خطيرة يكاد يشكى التاريخ من هولها.
يارب .. ليس لنا سواك يارب
وتراجعت اليوم وقررت مُجدداً أن أكتب ما أشعر به .. على الأقل أشارك الأخرين تخوفى مما سيحدث قريباً , أشعر أن مصر بنت صغيرة حافية تمشى فى أرض تملؤها الأشواك , والكل ينتظر خروجها دون جروح ولا أحد يساعدها ولا أحد يضحى من أجلها , أخشى أن يكون تدويننا الفترة القادمة عبارة عن صور لأرواح تسمو إلى خالقها , ودماء تسيل على الأسفلت.
لا أريد كتابة تفاصيل عن الوضع الحالى , فالكل يعلم اننا فى مرحلة خطيرة يكاد يشكى التاريخ من هولها.
يارب .. ليس لنا سواك يارب